الحروف الابجدية واعدادها

بسم الله الرحمن الرحيم
أن عدد الحروف الابجدية يعتبر هو الضابط الدقيق لكل عمل روحي ومفتاح العلم واساسه
فمنه نتعلم كيف نعطي لكل جسد وهو الحرف روحه وهي العدد ونتعلم منه البعد الدقيق لكل كلمة وقوتها وايضا اعداد
الطلاسم ومعرفة العزائم ولو نظرنا لواقعنا الحياتي لوجدنا انه الحرف والعدد عليهما تقوم الدنيا فبالحرف نتكلم ونعبر
وبالعدد نحسب ونقرر .
والحروف العربية مبنية علي ا ب ت ث ج ح خ ..........الخ.
واما البعد الحرفي الملزم في الملية الروحية فو اختلاف بسيط في الطريقة لسرد الحروف وترتيبها
ويسئل سائل لم نقول في البعد الحرفي أبجد هوزح طيكل منسع فصقر شتثخ ذضظغ ؟؟؟؟؟
الاجابة:_ هي انها لترتيبها هنا ترتيبا طبيعيا
فمثلا الطبائع هي نار تراب هواء ماء
واختصارها نتهم وحروف نتهم هي مبدأ كل حرف من النار النون ومن التراب التاء ومن الهواء الهاء ومن الماء الميم
وهنا نقولها نحن العارفون لما نكني الطبائع الاربع نتهم .
ونفهم هنا اننا رتبنا الحروف الابجدية علي حسب الطبيعة
فنقول
ا ه ط م ف ش ذ حروف نارية
ب و ي ن ص ت ض حروف ترابية
ج ز ك س ق ث ظ حروف هوائية
د ح ل ع ر خ غ حروف مائية
........................
ولو تابعنا العرض الماضي
لوجدنا أنه كل مجموعة عرضية تعني الطبيعة وما لها من حروف سواء نارية اوترابية او هوائية او مائية
والطولية من الاعلي الي الاسفل نجد انها
ابجد وهي كلمة تامة ومعني تامة انها تحتوي علي الاربع طبائع وبنفس الدرجة
فمعروف لمن له ادني المام انه الطبائع الاربع مقسمة الي سبع درجات اعلاها ابجد وادناها ذضظغ
.............................
فنجد انه
ا ب ج د (درجة)
ه و ز ح (دقيقة)
ط ي ك ل (ثانية)
م ن س ع(ثالثة)
ف ص ق ر (رابعة)
ش ت ث خ (خامسة)
ذ ض ظ غ (سادسة)

وطبعا الدرجة اعلا من الدقيقة ....الي السادسة
وهنا نعرف الميزان الحرفي ومنه نحكم بدون الحاجة للعدد وهو مذهب الكثيرين من المتقدمين امثال البوني
وهو بالحقيقة حاجة ملحة ان نعرفه
مثال توضيحي:-
محمد الميم ثالثة الحاء دقيقة والميم ثالثة والدال درجة فهنا يكون الترجيح بنزول الميم وصعود الحاء والدال لانهما
دقيقة ودرة فتغلبا الثالثتين .
ونرجع للميزان الطبيعي فنري انه الميم رابعة من النارية والحاء والدال درجة ودقيقة من الطبيعة المائية
فهنا
نحكم علي محمد بترجيح الطبيعة انه مائي ولاكن لوجود عنصر النار فيه فيكون
ليس مائي صافي بل مائي رطب والرطوبة هي ماء مختلط بحرارة كا البخار .

ســـلــمـت يــداكـ